عظمة الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عظمة الاسلام


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الان وبعد طوول انتظاار يمكنك تحميل افضل تولبار لمتصفحك وباسم المنتدي وبميزاااات رهييييييببببببببببة جدا للتحميل من هنا
http://geslamyoo7.ourtoolbar.com/

 

 حنظلة بن أبي عامر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن عزت
المدير
المدير
عبدالرحمن عزت


عدد المساهمات : 295
نقاط : 236121
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/07/2011
العمر : 26
الموقع : http://3azmteeleeslam.forumegy​pt.net/

حنظلة بن أبي عامر  Empty
مُساهمةموضوع: حنظلة بن أبي عامر    حنظلة بن أبي عامر  I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 08, 2011 9:35 pm

حنظلة بن أبى عامر

غسيل الملائكة

فى غزوة بدر فى العام الثانى من الهجرة النبوية انهزم المشركون من المسلمين فى رمضان هزيمة لم تكن تدور بخلد أحد منهم ؛ حيث دخلت مكة فى معركة خاطفة لم تكن مستعدة لها ؛ بل لم يكن المسلمون أنفسهم مستعدون لهذه المعركة ؛ فقد ترك النبى r أمر الخروج لمن أراد ان يخرج معه دون أن يأمر أحداً من المسلمين بذلك ؛ فكانت حقاً مفاجئة أذهلت قريش ؛ وأذهلت القبائل العربية فى الجزيرة العربية بأسرها ؛ فقد قتل المسلمون من جيش مكة سبعون قريشياً مشركاً ؛ وأسرواْ سبعون أخرون .



وظلت قريش تعيش وتتقلب على جمر من النار ؛ وأخذت تعد العدة لتأخذ بثأرها من المسلمين الذين ضيعواْ هيبتها وسط القبائل العربية ؛ فجمعت على مدارالعام تقريبا قوتها وعدتها لاستعادة هيبتها التى أمست فى خطر .



لذا فى العام القابل سنة ثلاث من الهجرة أخذت جحافل جيش مكة تتوجه الى المدينة ؛ ولما لا فقد احتجزت قريش العـير التى نجا بها أبو سفيان لتكون القافلة بالكامل دعم للجيش الذى سوف ينتقم من المسلمين ؛ وظلت قريش تكبت جراحها وقتلاها حتى تستطيع الأخد بالثأر .



وجاء الجيش المكى زاحفاً متحفزاً حذراً من تكرار ما حدث فى العام الماضى ؛ جيش عـرمرم مكون من ثلاثة ألاف مقاتل مشرك ؛ من قريش والقبائل التى تحالفها ؛ واقترب من مشارف المدينة .



ولقد أخـــذ جيـش مكة النسـاء معـه لتكـون حافـزاً للرجـال تثبتهـم ؛ وكـان سـلاح الإمداد والتمويـــن ثلاثة الأف بعـير ؛ وسـلاح الفرسـان مئتان فــرس ؛ وسـلاح الدفــاع سبعمائة درع ؛ وكان القائد العام سفيان بن حرب ؛ وقد تعمد جيش مكة التحرك بسرعة فائقة لمفاجئة المسلمين بالمدينة ليربكهم . لكن جهاز المخابرات بالمدينة بقيادة النبى r كان متيقظاً ؛ اذ انه يزرع كثير من العيون على رؤس الطرق بمسافات ليست قريبة من المدينة ؛ مع وجوده بالقرب من المدينة كذلك ؛ فوصل الخبر الى النبى r ؛ فأخذ يتدبر أمره .



وأمر النبى r من ينادى فى المسلمين بالمدينة ؛ التعجل بالخروج لخطورة الموقف تماماً كما تدق نوبات الحرب المفاجئة فى الجيوش الحديثة ؛ فالامر جد خطير هكذا كان النداء يوحى للمستمع من المسلمين .



وخرج عمرو بن أبى عامر وكنيته " حنظلة " ليلبى النداء مسرعا حاملاً سيفه ملبيا نداء الرسول r بأقصى سرعة ؛ فقد خرج متجهزاً للمعركة ؛ ان الخطر محدق وقريب ؛ لذا كان حنظلة أسرع من لبى النداء ؛ وربما أكمل ملابسه وعدل من هيئته على باب بيته .



وجهز النبى r جيش المسلمين ؛ كما تفصل ذلك كتب المغازى وتسطر دقائق المعركة .. كما هو مذكور فى غزوة أحد .



فلما بدأت المعركة ؛ وحمى الوطيس أخذ حنظلة يشق هامة المشركين بسيفه ؛ وبسرعة عاجلة استطاع حنظلة أن يصل الى مقر القائد العام يومئذ لقريش أبو سفيان بن صخر فى براعة اذهلت خطوط العـدو .



واذا بحنظلة يهجم بضراوة على أبى سفيان يريد قتله فى شجاعة نادرة ؛ وفدائية عظيمة ؛ وهو أمر لو حدث لكان بمثابة زلزالاً فى صفوف جيش مكة .

لكن هاجـم عليه الحراس بشدة حتى استطاع شـداد بن الاسود اللحاق به بسرعة كبيـرة لانقــاذ هيبــة جيـش مكــة من هـذا الفدائى الذى لم يكــن فى الحسبــان ؛ فتــم انقــــاذ مقر القيادة العامة لجيش مكة فى اخر لحظات ؛ حيث ضرب شداد ابن الاسود حنظلة ضربة مباغته قوية ؛ فقتله ؛ بينما نجا ابو سفيان فى اخر لحظة .



واخذت احداث المعركة ؛ وانشغل الجيشين ؛ المدينة ومكة بتفاصيل ودقائق ادارة المعركة ؛ حيث انتصر المسلمون فى بداية المعركة .. ثم ترك الحراس من جيش المسلمين مواقعهم التى امرهم النبى r بعدم تركها ؛ حيث قال لهم :

" لا تتركوا مواقعكم ولو رأيتمونا نتخطف من الارض "


لكن هيات .. هيهات .. ان للدنيا بريق .. فقد ترك اغلب الجنود مواقعهم ليجمعواْ الغنائم التى خلفها جيش مكة حينما فـر من ميدان المعركة ؛ وهو ما اغرى خالد بن الوليد على كتيبة من كتائب قريش بالالتفاف والعودة من خلف جيش المسلمين ؛ فكانت جولة لقريش على جيش المسلمين ؛ فكسرت رباعية النبى r نفسه وشج رأسه .



وبعد المعركة أخبر النبى r الصحابة انه يشاهد عجباً ؛ حيث قال لهم مشيراً الى حنظلة : " ان صاحبكم تغسله الملائكة ؛ فاسألوا أهله ما شأنه " .

فذهب من يسأل اهله ؛ فأخبرته زوجته وهى جميلة بنت أبى سلول قائلة :

" ان ليلة عرسه الأولى كانت بى أمس ؛ فلما سمع منادى الرسول r ينادى بالجهاد خرج من فوره ؛ بينما كان جنب ؛ حيث كان يعـرس بى "

فلما أخبرواْ الرسول r بما سمعواْ ؛ قال : " كذلك غسلته الملائكة " .

هكذا كان حنظلة بن أبى عامر غسيل الملائكة كما اخبر النبى r بذلك . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://geslam.yoo7.com
 
حنظلة بن أبي عامر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سعيد بن عامر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عظمة الاسلام :: اشخاص :: الصحابة-
انتقل الى: